ﻳﻤكن اعتبار الصمود و التحمل على أنه مسار من التفهم و الإدارة والنمو.

قد يكون من المفيد التفكير في الصمود على أنها رحلة تجديف بقوارب الكاياك في نهر يتميز مرةً ﺑﻤياه بطيئة الحركة ومناطق غير عميقة، و مرةً ﺑﻤنعطفات و منحدرات حادة. قبل الشروع في مثل هذه الرحلة ، من المحتمل أن تحاول فهم المسار وتحديد المخاطر - ﻳﻤكنك طلب المشورة من أولئك الذين أبحروا في النهر من قبل ، أو دراسة الخرائط و دليل المساعدة. بعد ذلك ، ستفكر في طرق للتعامل مع أي صعوبات تعترض طريقك - ﻳﻤكنك اصطحاب أصدقاء موثوقين أو مستعملي ' الكياك ' ذوي الخبرة معك ، أو أيضاً الاستثمار في معدات السلامة مثل سترات النجاة أو المجاذيف الإضافية. بغض النظر عن المسار الذي تسلكه أو العتاد الذي تحمله ، ستكون قد طورت من نفسك خلال هذا التحدي ومن المرجح أن تتعزز ثقتك بنفسك كمستعمل كاياك.

المراحل الثلاث للصمود 1

الفهم - يتعلق الأمر بأخذ الوقت والطاقة لتعلم أكبر قدر ممكن عن مرض التصلب العصبي المتعدد ، مثل أعراض المرض ، وما الذي ﻳﻤكن أن يسببه وكيف ﻳﻤكنه أن يتطور ﺑﻤرور الوقت.
التعامل - تتعلق هذه المرحلة بتعلم استراتيجيات جديدة للتكيف و بتعلم أنماط حياة جديدة و ذلك من أجل الاعتناء بنفسك وتجربة طرق جديدة لإدارة التوتر والتعامل مع المشاكل أو التحديات.
النمو - في هذه المرحلة، ستبدأ بالشعور بثقة أكبر، بالاستقلالية و بفهم ما هو مهم بالنسبة لك ، أيضاً، ستبدأ بإيجاد طرق لمتابعة شغفك ، واستثمار الوقت والطاقة في علاقاتك مع أصدقائك و مع أسرتك.

المراجع:

1.National Multiple Sclerosis Society. Resilience: Addressing the challenges of MS. https://www.nationalmssociety.org/NationalMSSociety
/media/MSNationalF iles/Documents/NAEP2016_Resilience_final.pdf (date of last update not specified).
2.American Psychological Society. Building your resilience. https://www.apa.org/topics/resilience (last updated 2012).