عندما يتحدث علماء النفس عن الصمود، فإنهم غالبًا ما يتحدثون عنها على
أنها عملية يكون فيها الشخص الذي يواجه محنة أو صدمة أو
ضغطًا قادرًا ليس فقط على التكيف بشكل جيد أو "التعافي"
، ولكن أيضًا أن ينمو ويصبح أكثر ثقة وتمكينًا.
هناك كمية كبيرة من
المعلومات حول الصمود وكيف يمكن تعلمها ، مع العديد من المواقع
والدورات والكتب المتاحة. تحدد جمعية علم النفس الأمريكية
خمسة مجالات رئيسية للتركيز عليها لبداية الصمود.
1
يجب التواصل مع الأصدقاء وأفراد الأسرة
المشجعين لك، كذلك التواصل مع متخصصي الرعاية الصحية مثل
الممرضة أو الطبيب المباشر أو الطبيب النفسي ، أو الانضمام
إلى مجموعة دعم للأشخاص المصابين بمرض التصلب اللويحي.
من المهم تناول طعام جيد و النوم جيدًا وتقليل استهلاك
الكحول وممارسة التمارين الرياضية بانتظام. إلى جنب اليقظة
، لا يمكن لهذه الممارسات أن تساعد في بناء الصمود فحسب
، بل يمكن أن تساعد في الحفاظ على صحة بدنية وعقلية جيدة.
إن وجود أهداف و بناء المهارات
وإيجاد طرق لمساعدة الآخرين يمكن أن يمنحك إحساسًا بالهدف
ويساعدك على الشعور بأنك أقوى وأكثر تقديراً للحياة.
من المهم أن تحاول إبقاء الأمور في نصابها
، لأن هذا يمكن أن يؤثر على مشاعرك. لاحظ أنه عندما يكون لديك
أفكار غير منطقية ، أو تكون كارثية أنك تشعر بالإرهاق و أن
الأمور تتجاوزك. يعد قبول التغيير والأشياء الخارجة عن
إرادتك جزءًا مهمًا، مثل تحديد المجالات أو الأشياء
التي يمكنك التحكم فيها والتي يمكنك تغييرها.